راح الجـسـد مابـاقـي إلا عظـامـي..
واضـغـاث أحـلامٍ وحفـنـة مـواويـل..
وقسمتها مابـيـننا بـالـتـمـامـــي..
انا وقـلبي والـشـقـا والغـرابـيـل..
شدّيت فـي غربـة زمانـي حزامـي..
ورسمت للهوجـاس خطـه وتحليـل..
النوم فـي عيـن الغريـب السلامـي..
وانـا سـلام أعيونـي مطاول اللـيـل..
كسرت حوض الصبرماكنت ضامـي..
لكن طفح صبري على كثـره الكيـل..
بـعـد الأمـل بالـخلـف ولا أمـامـي..
ماعاد تفرق لو خـذا رجلـي السيـل..
الفقـد طـيـري والأمـانـي حمـامـي..
أعتقتها وافـلـت حـبـل المواصـيـل..
عشـت الحيـاة دروس بالانقسامـي..
وتبـخّـرت آمال جـيـلٍ بـعـد جـيـل..
كـم قـلـت لـلايـام أخــذي كـلامـي..
ماضرني سلخـك بعـد مذبح الويـل..
اللـي يمـوت مـن الولـه بالزحـامـي..
لـو ترقـص الدنيـا طربـه المشاكيـل..
لا قل فـي عيـن الرفيـق إحترامـي ..
نزلـت عن ركـب الـغـلا والتعالـيـل..
مستأثـراً بالصمـت عنـد الخصامـي ..
واشوم في نفسي عـــن القال والقيل..
ولو في الغيـاب يقلّـدون الوسامـي ..
جنيت مـن زرع الغياب المحاصـيـل..
اعـيش وحدي ولا علـيـا مـلامـي..
مدام راسي حـي للصعـب بأشيــل..