*
ماذا أصاب العالم أو بمعنى أصح إلى أين يسير الإنسان؟ سؤال قد تكرر كثيرًا في الآونة الأخيرة وقد تعددت الإجابات منهما المبرر ومنها رغم أنف وخوف بطش وخوف اعتقال* وخوف أبعاد إلى ما وراء الشمس، وضلت الألسن تصارع لعاب السلامة في ذلك الفك المظلم، ومن يغرد بالحرية خارج السرب وجهت له رصاصات المعدة للعدو، ومن أكتفى بالمصير لم يسلم من رصاصات الصديق الطائشه، هكذا هو العالم يجهل طريق الأمان والعيش في المدينة الأفلاطونية كما يحلمون ويأملون، وبات يصارع الخوف في المدن الحربية بين تلك الشعوب المقاتلة والمتناحرة إلزاما ، والتي تسعى إلى اخفاء الابتسامة من على تلك الوجوه اجبارا واكراها، فإن زجّ تلك الشعوب في العراك السياسي دليل فشل وضعف العقول وجعل الشعوب ضحية قرار لمن يجهل الاقرار دليل هشاشة الأحساس*الإنساني وغياب الضمير، *ما الذي يمنع العالم من العيش بسلام دائم سوى الساسة*ومحللي الشاشات التلفزيونية والاذاعات والصحف المتملقة التى أضاعت أساس وأمانة المهنة، وتسعى الى بث التفرقة وتقسيم العالم وززع الفتنة مابين الشعوب فإن سقطت راقصة تتفرد بالتحليل وتزعم بأن *ذلك عمل مدبر من الكوكب الآخر وتتخذها الشعوب *كالثأر وتسير وفق ما خطط له من قبل تلك العقول البائسة بتصفيق المنتفع السياسي على ذلك العرش .
همسة /
كرامة الإنسان بحريته وعدم احتقاره لأن الخالق واحد وهو قادر على تبديل الأحوال*