منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حوار بيني و بينها
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2013, 01:55 AM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

افتراضي حوار بيني و بينها


عندما يعشق الناسُ........ و هي مما كتبتُ الليلة.

[poem=font="simplified arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالت وجدتَ الشوقَ ؟ قلتُ: ظلاما=قالت : تسامى .. قلت يوم تسامى
قالت : أنا الأوفى فقلت لها: أنا=قالت : أنا الأحلا لمىً و مُداما
صدَقَتْ فقد عاقرتُها في صبوتي=كأساً مُعتقةَ الرُّضابِ غلاما
قلتُ الهوى قدري و أنتِ قضاؤه=قالت : و أنتَ رضيته فتنامى
ديناً من الآهاتِ تنحتُ في دمي=-ليظل قلبي سادراً- أصناما
ما لي أُفيقُ إذا أَفَقْتُ من الهوى=فأعودَ أكثر لهفةً و هياما
نارٌ تُأجِّجُ في الضلوعِ صبابتي=لو أُطْفِئَتْ زادتْ لظىً و ضِرَاَمَا
لو كنتِ أنتِ حبيبتي لم أحترقْ=بك أو يصيرني هواكِ رُكاما
لو يصدق العشاقُ في سكراتهم=لم تلق -رغم جنونهم – آلاما
لكنَّ أكثرَهُم يُزَيِّفُ بعضُهم=بعْضاً ليُصبحَ جُلُّهُمْ أَوْهَامَا[/poem]

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس