إذا كان ألمي الخاص هو ما يدفعني إلى الأمام,
وأحقق ما عجزت عن تحقيقه عند الفرح, فأن
الألم العام هو ما يكبلني, ويأسر روحي ,وأعجز
عن تفسيره فهو أشد إيلاماً,وأشد وجعاً.
فعذراً لمن لا يعجبه ألمي.
هنا كانت معركة ذات
الصواري
هنا الأبطال أعادوا بها
اعتباري
هنا خالد هنا سعدٌ رفعا
رايات انتصاري
وصلاح والمعتصم من ساوا
ليلي بنهاري
والمأمون والوليُد شيدا
أمجاد داري
هنا التاريخ هنا المجد هنا
كان لي قراري
أتساءل أين قومي؟ أين هم
من أخباري؟
أين الإسلام والعروبة؟ أين فض
أنصاري؟
اليوم أُسبى وأُهان وتًسلب مني
داري
اليوم أركع وأُذل ولم يكن
بإختياري
اليوم -ذلي- وأغتصابي
وانحداري
اليوم أُقتل ولم يؤخذ لي
بثأري
اليوم أشاهد كل لحظات
احتضاري
ما بال قومي بعد عزٍ شيدوا
قصر انحداري
لله أشكو ضعفهم فهو أعلم
بانكساري
فهو أعلم
بانكساري
البيد