الشاعر الجميل
على خيطر جمال الدين
احمد شوقي رحمه الله رحمة واسعة
هو شاعر الإسلام والمسلمين وشاعر مصر وشاعر الشرق
فكانت عاطفته الإسلامية تتجه إلى جهتين
الأولى كانت تتجه صوب مكه مسقط رأس رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حين قال :
إلى عرفات الله يا خير زائر
عليك سلام الله في عرفات
ويوم تولي وجهة البيت ناضرا
وسيم مجالي البشر والقسمات
على كل أفق بالحجاز ملائك
تزف تحايا الله والبركات
لدى الباب جبريل الأمين براحه
رسائل رحمانية النفحات
والثانية كانت تتجه صوب الخلافة العثمانية والخليفة العظيم الذي لم ينصفه التاريخ
السلطان عبدالحميد الثاني رحمه الله رحمة واسعه
فعند سقوط الخلافة تأثر شوقي كثيرا ومن أروع ما قال :
عادت أغاني العرس رجع نواح
ونعيت بين معالم الأفراح
كفنت في ليل الزفاف بثوبه
ودفنت عند تبلج الإصباح
شيعت من هلع بعبرة ضاحك
في كل ناحية وسكرة صاح
ضجت عليك مآذن ومنابر
وبكت عليك ممالك ونواحي
الهند والهة ومصر حزينة
تبكي عليك بمدمع سحاح
والشام تسأل والعراق وفارس
أمحا من الأرض الخلافة ماح ؟؟
رحم الله الخليفة عبدالحميد الثاني والشاعر الكبير أحمد شوقي وجميع موتى المسلمين
شكرا لك يا علي
لأنك ذكرتنا بشوقي وبالخلافة الإسلامية أيضا
تحياتي