وهذا النهار قاطعتُ الوسائل التي تأتي بالوجع والموت
فررتُ إلى بيتي الأبعادي لقف أمام أشجان شاعرتنا التي
خاطبتي لا يمكن الهروب من الألم والواقع الذي ينزف
وحتى لو أصبحتُ كفيفة صماء
يحقُ لكِ يا ثرى التساؤل وتوصيل رسالتكِ لمن أكلوا من خيرات بلادكِ
والأن يدعون أنهم لا يعرفون الطريق ولا يملكون بوصلة الأتجاه
يحقُ لكِ يا ثرى محاسبتنا جميعاااا .حتى نحنُ من نعيش بوطن مسلوب
نص أشجاني كزهر الياسمين الدمشقي أحببناه من وحي الشعراء ...