عائدون
في ذكرى النكبه 15 مايو
في يوم 15 /5/1948م اعلن ديفيد بن جوريون قيام دولة اسرائيل , بمباركة من قوى الإستعمار تتقدمهم بريطانيا التي حققت لهم وعد آرثر بلفور , وبعد خمس دقائق من الإعلان اعترفت بهم امريكا وبريطانيا وتبعتهم فرنسا ثم توالت الأعترافات بضغوط سياسيه من الدول الكبرى وارتهن التعاون بينهم وبين الدول الأخرى بالاعتراف وتبادل السفراء حتى كانت آخر دولة اوروبيه اعترفت بها هي اسبانيا التي ظلت متمسكة برفضها الى ان جاء شرط الإنضمام للأتحاد الأوروبي فاضطرت صاغرة الى فتح سفارة للكيان المسخ , ولايزال بني يعرب يراوحون مكانهم حتى أسفنا عدم قبولهم بقرار التقسيم في حينها الذي اصبحوا يرتجونه اليوم ويضعونه شرطا للأعتراف بالعدو ورفرفة اعلامه في عواصمهم , وهو مايعرف اليوم بحدود ماقبل 5 يونيو 67م , بعد انخداعهم بالهدنه التي قوى بها اليهود فكرّوا على العرب بزعامة افاقهم بيجن زعيم عصابة الهاجاناه وابيدت قرى بأكملها , , كانوا يرددون مقولة انهم سيرمون اليهود في البحر, فرماهم اليهود بالفرقة والشرذمه , حتى اصبحت قضية فلسطين شماعة كل من اراد الإرتقاء الى المناصب ونهب الضعفاء . والنتيجة مانراه اليوم في عالمنا العربي , اقتصاد منهوب يذهب الى غير مايراد له , انظمة مهلهله منتكسه ’ تكديس سلاح بشروط اجنبيه , إن رمى ففي صدور اهله , على شعوبها اسد وفي ساحات العدا نعامه ....
ولامزيد ... فقد أُنْهِكَ اليراع .
صباح الخير يا فلسطين
صباح الخير ياكل الحنين
صباح صوت الآذان في الأقصى
والكنائس والأجراس والرنين
صباح يافا وبيسان وخيام المساكين
صباح ام الرشراش وذكرى حطين
صباح امل يتجدد كل صباح
لعودة هي عهد على الصابرين
صباح نورك ياارض الأقداس
وشرفاء نصارى ومسلمين
سوف يشرق صباح النصر يوما
مهما طال ليل اليائسين
والثأر يكتب كل يوم بدماءنا
للدرة وليلى والغرّ الميامين
لاتبكي ياأمي فصباحنا بانت بشائره
وشهيدنا لايموت
وقتيلهم في الاسفلين
لن ننسى تلك الخيام المنصوبة في
العراء ولكل احبتنا الهائمين التائهين
لن ننسى المآسي المحفورة في
وجداننا نتوارثها جيلا وكل حين
وصفحات الغدر لاتنسى
ولا اطفال دير ياسين
صباح الخير يافلسطين
وسلامي للشهداء الآمنين
ومن يقرأ حرفي فاليقل آمين