في نومك ثمَّة ما يكون وهو بحالِه كَون،
أنتَ فيه وَحدك، ومهما حاولت الشرح فلن تمثله كما هو فيك.
و ثمَّة عمْر هكذا لا يستطيع أحد مقاسمتك إياه ولا أنت تفعل،
أنت فيه في معمعة ،
لا صخبه يُدرَك في هدأة ما حوله،
ولا سكونه وضَجيج العالمين،
وأنت..
ماذا تفعل عدا أن تحياه ؟!
هاه قُل لي!