لو كنت علبة شرائح أناناس فارغة ،فسأشجب واستنكر كوني علبة فارغة،إذ بماذا أُفيد وأنا علبة لم تصنع لتستعمل مرتين،
لكن وأنا إحدى الشرائح داخلها فسأُقاتل من أجل نيل فرص حياة أطول،
و قد أضطر إلى السقوط كيلا أذهب ضحية بائسة بين فكي أحدهم و بلا رحمة،
أنام أطول من المعتاد المناسب تحت الشمس
وقطعا لن تكون النهاية أيّا ما تكون
أبئس من أن أُعاصر إطباق فكين
بائسين لإنسان ما أكثر بؤسا!