اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
(الزمان):
ذات ظل,وريح,وغصن,وطاولة,وقمر,ونجم وطاولة و....
حين أشياء تلعب وظائف نفسية مهمة
في محاولاتها المتلاحقة لتنحو بالمشهد ناحية الدرب الآخر:
إلا أنها تمضي في سجالها العجيب نحو المفترق
بوسائل تصريف السردية بخوف من انحسار مد الصفحات...
(المكان):
تحت غيمة,فوق سطح لقاء,وبين طيور تغمس الحب بالماء و....
تتهيأ المواعيد لممارسة أقصي درجات سجال ما كان وما سيكون
وتفتح منافذها الكبري لغد يألتف في ثنائيات متشاكسة.
............
انشطر المشهد لشظايا متناثرة
رغم المواويل المتناسقة...
إلا أن ذاك التشظي ممكن ومعهود
فقد اختصر بحوارية التجسيد الذاتي لماهية الأشياء قصة من عمر تفسيرات العلاقات الإنسانية...
الغربة-بنصك لن يضرّها الحزن
فقد تنوء الصفحات بحملها الصقيل...
أ:محمد
بحرفك تكتسي أنشودة الحب حزنها ويقينها..
تقديري لقلمك الشفيف...
|
أخي العزيز، الأستاذ: عثمان الحاج
بين
مد وجزر
وتوافق وتعارض
وتعارف وتنافر
وتآلف واختلاف
تتقلّبُ فينا المشاعرُ وتتذبذبُ وتضطرب، والأفكارُ أيضاً
وما يجمعنا قد يُفرقنا، وما يُفرقنا قد يجمعنا
ورغم تشابهنا وتقاربنا إلا أنه لكل منا خصوصيته وتفرّده وبصمته التي تميّزه
فلا تطابق بيننا
وكلنا يبحث -في الآخَرِ- عن تمامه وكماله وتوأمه؛ الذي يأنس به ويسكن إليه، ليُشاركه حياته لا ليتقاسمها معه
ولقد راقتْ لي قراءتك المُتأنّية المُتعمّقة جداً
ومثل هذه القراءات الواعية تُضيفُ للنص وتُنصفه؛ دون أنْ تتطفّلَ عليه أو تجتزئ منه أو تبخسه حقه
فلك شكري الجزيل والجميل، أيها الكريم النبيل
ولك محبتي وتحياتي وتقديري
ودُمتَ بخير وعافية وسعادة غامرة