منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كشكول قصيدة (عيد فطر 1434 هـ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2013, 12:36 AM   #6
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
مُحاولة وعسى أن أكون أصبت :
عروضيًا ونحويًا وأسلوبيًا وفكريًا .. : )

لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى
لسكبتُ دمعي لَكْ وزاد بلائي !

[البيت موزون يا نوف و معناه جميل ، لكن تسكين ما حقُّه التحريك لا يجوز إلا حين يكون قافية ]



/
خلف الكواليس : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لسكبتُ دمعي لك وزاد بلائي !
///0/ - /0 /0- / 0 - //0/ - / /0/0
مرحبا أخت نوف.

لو نظرنا من حيث المعنى إلى البيت :

لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى
لسكبتُ دمعي لَكْ وزاد بلائي !

سنلاحظ أن الشاعرة التفتتْ إلتفاتة من الكلام على الغائب (لان الأفعال السابقة كلها ماضي [ركب ، أناخَ ،بدتْ ] إلى الكلام على المُخاطب الموجود.

تقريبا لا مُبرر له ، لان الشاعر(شاعر أبعاد عموما في هذه القصيدة) يقول أن العيد باهت ، و كأنه يحدث نفسه ،و حين يلتفت الشاعر في الخطاب من نفسه إلى شخص آخر فهو هنا يبتعد عن الترابط في التعبير ,, لان الشاعر يفترض أن كل من هو غيره هو مثله في الحزن و الهم و عدم الفرح.

شيء آخر ي نوف : من حيث قوة المعنى أيهما أفضل برأيك بعد ذكر (مساحات التفاؤل) أن يكون اللاحق للمساحات هو السجن؟ أم الدموع و البكاء؟


محاولتك جميلة و رائعة ، و ربما تأتين بالأفضل.


و كنتُ قد قلت بعد البيت السابق:

[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي
قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غناءِ[/poem]

أنا هنا حاولت التخلُّص من وصف الجو العام للعيد بشكل مختصر إلى الغرض و هو أحوال العرب..

و ستلاحظين هذا في :
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي

ثم دخلت في الغرض مباشرة فقلت:

قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غِنَاءِ

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس