اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب
كهل على سرج السنين يزورنا
وشبابه بكهولة الأشياء
لكأنما لبس الزمان معاطفا
وأتى بوجه الذات في الآلاء
ماكان وجه العيد إلا صورة
للروح تعكسه على الأجواء
|
مرحبا بالإيمان.
يسعدني ما تكتبيه من روعة الكلمة و الحرف .
و ظللتُ أتأمل أبياتك فأعجبتني جدا... و حاولت أن أدمجها مع الإستهلالة التي كُتبت سابقا فتقاصرتْ قُدرتي على دمجها..
ف حاولت أن أجاريك فيها و آخذ رأيك في ذلك:
و تركت القديم بلون أسود و الجديد الذي هو من وحي ذوقك بالأحمر
لكن للأسف لم أستطع اختصار الأمر:
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ركِبَ السَّناءُ مواجعي و عنائي=و أناخَ هذا اليومُ في أحشائي
و بدت أهازيجُ الصباحِ كأنها=شفق المساء يغيبُ ثم يُرائي
[/poem]
[poem=font="simplified arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و بكل فجٍّ هالةُ قُدْسِيّةٌ=فوقي و تحتي .. وُجْهتي و ورائي
ماذا هُناكَ ؟ ، و مَن هو الآتي و مَن= هذا الذي احْتَمَل العنا للقائي !
فإذا به (العيدُ) استهلَّ كأنه=شيخٌ مُسنٌّ ظاهرُ الإعياءِ
فعجبتُ منه و قد تلاشى نصفهُ=و يكادُ باقيه يُثِيُر بُكائِي
فإذا بنا الأطفالُ نرقصُ حوله=و أنا أراقبُ يا لسوء غبائي
و إذا أبي يدنو إليَّ و قد بدا= هَرِماً يقبلُ هامتي بثراءِ
فعلمتُ أني قد سلبتُ شبيبتي= و أبي سيُسْلبُ و الجميعُ ورائي
فطفقتُ أنظرُ في السماء لعلني=منها ألملمُ سُلوتي و عزائي
[/poem]
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى=لبقيتُ في سجني أكابدُ دائي
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي
قوم إذا افتخر الرجالُ رأيتهم=يتفاخرونَ بغادٍ و حَساءِ
[/poem]
إيمان
المطلوب -بعد اتفاقكم على المكتوب سابقا- الدخول في الموضوع ، مثال: قضية القدس / سوريا ، العراق ، بورما ، الفقر ف الدول العربية مع أنها ثرية ، عمالة الحكام للغرب....الخ الأمراض