ثلاث سنين وعيوني معلقها على الشباك
تخيل مانفتح شباكها المظلم الين الحين
ولماوالفت وجهي عيون الساكنين هناك
سألت عيالهم قالوا توفت من ثلاث سنين
.
.
في داخلي الكثير من الحديث إلّا أنه إمتنع إحتراماً لهكذا شعر , إذ أنني فعلاً أشعر أن الحديث عن ماتم إقتباسه هنا
لن ينتهي عادياً بل سينتهي بـ آخر الحزن وآخر الحزن هو تلك القطرة التي تمطر من العين وتتشعب للخد حتى تختبئ مابين الثغر
كالطفلة البريئة التي تختبئ من جلد المطر .
أقسم بالله ياخلف , أنك أعطيت درساً كاملاً متكاملاً في كتابة الشعر وفي سلاسته وفي تسلسله وفي صوره وفي دراميته وفي صوره وفي بلاغته وفي دهشته وتمام أناقته وطرح كل زوايا وملامح قضيّته , كتابته , لفظه , مشاهدته , إستماعه , في بيتين فقط لاغير !
أنا لم أتحدث والله إلى الآن لايسعفني الكلام حتى أتجرأ وأتحدث فـ في داخلي حديث يبحث عن حديث لكي يُقال ومن ثَمّ يُكتب !
ماذا فعلت ياخلف حتى جعلتني أضع يدي على رأسي , وأتمتم بكل عفويّه [ يااللـــه ياخلف يااللــــه ] !