منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كشكول قصيدة (عيد فطر 1434 هـ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2013, 04:42 AM   #34
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلاهيف العمري مشاهدة المشاركة
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلاهيف العمري مشاهدة المشاركة

مجاهد ~
_ لكل شخص [ بصمه شِعرية ] خاصَّة !
إن لم نقبل الإختلاف ، ونستوعبه علينا أن نضع نِقاط
يُعاد اليها النظر لِيتماسك البناء شكلاً ومعنى !
أعجبتني المُناقشه وابيات أختي الفاضِله [ إيمان كذلك

بالتوفيق للجميع



و لولا تفاوت البصمات فقد كل شخص وجوده.

المطلوب قصيدة للعيد يشارك فيها الجميع ، على أن تكون قصيدة مميزة لا تشبه موضوع السجال الشعري أعلاه في المواضيع المثبتة .
ظننتُ أن الوقت قصير جدا j لأني عنيتُ قصيدة متينة من القصائد التي يسير بذكرها الركبان ، و هذا بلا شك يستدعي وقتاً و شعراء متعديين.
لو دمجنا أبيات الأخوة مع بعضها ستكون كالتالي:

مجاهد:


[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ركِبَ السَّناءُ مواجعي و عنائي=و أناخَ هذا اليومُ في أحشائي
و بدت أهازيجُ الصباحِ كأنها=شفق المساء يغيبُ ثم يُرائي
و بكل فجٍّ هالةُ قُدْسِيّةٌ=فوقي و تحتي .. وُجْهتي و ورائي
ماذا هُناكَ ؟ ، و مَن هو الآتي و مَن= هذا الذي احْتَمَل العنا للقائي !
فإذا به (العيدُ) استهلَّ كأنه=شيخٌ مُسنٌّ ظاهرُ الإعياءِ
فعجبتُ منه و قد تلاشى نصفهُ=و يكادُ باقيه يُثِيُر بُكائِي
فإذا بنا الأطفالُ نرقصُ حوله=و أنا أراقبُ يا لسوء غبائي
ألهو كأصحابي و ارنو نحوه =فإذا به قد عاد كالعذراء
و إذا أبي يدنو إليَّ و قد بدا= هَرِماً يقبلُ هامتي بثراءِ
فعلمتُ أني قد سلبتُ شبيبتي= و أبي سيُسْلبُ و الجميعُ ورائي
فطفقتُ أنظرُ في السماء لعلني=منها ألملمُ سُلوتي و عزائي
لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى=لبقيتُ في سجني أكابدُ دائي
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي
قوم إذا افتخر الرجالُ رأيتهم=يتفاخرونَ بغادةٍ و حَساءِ[/poem]

أمجد:


[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لي ألف اسم..لست أذكر من أنا=ضاعت بغربة إخوتي أسمائي
[/poem]

عبد الإله المالك:

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قلبي معنى في متاهات الرؤى =والماء ينضبُ من معين دمائي
هاتوا دمي هاتوا فوارس أمتي=من ذا يعيد النخل للعلياء
[/poem]
إيمان:

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لكأنما لبس الزمان معاطفا=وأتى بوجه الذات في الآلاء
ما كان وجه العيد إلا صورةً=للروح تعكسه على الأجواء
أيطلّ فجر العيد بالوجع الذي=لازالَ يمتصّ الدِّمَا و يرائي
ما كنتَ يا عيد الدماء مراودي=ومخضبي ياعيدُ بالحناء
حتى يحلّق فوق نيران الوغى=نصر يدك الظلم بالآلاء
كهل على سرج السنين يزورنا=وشبابه بكهولة الأشياء
[/poem]


و لكن هناك معايير ذوقية و فنية لا أظن أنه يختلف عليها اثنان .. ما يحضرني منها الآن :
1- أن يكون أحد الأبيات غير مرتبط الصلة بسابقه أو بلاحقه أو بهما معا.
2- أن يكون الهدف واضحاً في ملامح القصيدة.
3- أن لا تكون القصيدة متعددة الأنفاس و متذبذبة بشكل واضح ، فمثلا لو سارت القصيدة على نمط معين من ألإستخدامات اللفظية أو الحِدَّة التعبيرية أو عدمها ثم يأتي أحد الأبيات و يأخذ نمطا مغايرا ، فإن هذا سيجعل القصيدة غير انسيابية.
4- عدم القفز من فقرة إلى أخرى من غير ترابط و تخلُّص فني يجامل ذائقة الجمهور.
5- عدم تمويج القصيدة بحيث يكون وسطها يكرر ما سبق مثله في أولها و لو بصورة مختلفة ، فإن هذا سيفضي إلى أن تصل القصيدة إلى (الفيَّة)، مثلا : عشرة أبيات تتكلم عن سوريا ، ثم بعدها ثلاثة أبيات ترجع و تصف العيد بما قد مر و تأتي خمسة أبيات تتكلم عن الرافضة مثلا ، ثم يأتي بيتان تعود لوصف العيد . هذا يحرم القصيدة من التوجيه للغرض و التصويب نحو هدف معين و بطريقة مختصرة.
تقريبا هذا ما أحببت أن اذكره استجابة لكلام الأخت تلاهيف العمري.

للأسف كنت أتمنى حضور أكثر قدر ممكن من الإخوة و الأخوات لغرض الإثراء و التناقش الذي يتمخض منه الفائدة لنا جميعا و للضيوف الذين يقرأون المنتدى..

لكن تُركتُ وحدي . و هذا ظلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس