اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلاهيف العمري
هل في الهوى أقدار أن أهواك ؟
أم مالذي في خافقي أجراكَ ؟
عـد مالحـيـاةُ بنـاظـري إلا كـمـا
طيفٌ يسامرني على رؤياكَ
عُـد لـي فأوتـارُ النـداءِ عليلـةٌ
والبـيـن أهلـكـنـي بـــلا لُـقـيـاك
عُد لي لأنسى في المـجرةِ دورتي
ولِتقتفـي الأنواءُ وهــج ضـيـاك
عُد لـي أُهنـدم فـي لقـائـك لهـفـةً
و أصبُّ من غَدَقِ المُنـى ذِكـراكَ
عُد لي ليحتفلَ الربيعُ بِوجنتـي
خجلاً و تُورقُ من رحيق لَمـاكَ
عُد لي لتنتهـزَ الوسائـدُ قِسطهـا
وتعـود اشعـاري لكـي تـقـراكَ !
عُد لي ليبتسمَ السِتـارُ وغرفتـي
و عيونُ أشواقي وعيـنُ رِضـاك
عُد لي وعانق في كفوفك مَلْمَحي
شفتي ووجناتي وما أغراك !
عُد لي أما آن الأوان ُ لِقُبلـةٍ ؟
تُحيي رفـات القلـب بعد جفاكَ
عُد لي فلولا أنـت لم أعـرف أنـا
مــن ذا يُعرِّفـنـي أنــا ؟..
لـــولاك !
_ تلآهيف

|
الحقيقة ي تلاهيف .. هذا إبداع ، و تنوع ، و جمال علمني أن أكتب قصيدة جديدة متواضعة.
أسجل حصوري كمتذوق مخلص لهذا الجمال و أبصم على أن هذه القصيدة تُعتبر من عيون الروعة..
دمت على خير