منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بنات حول شحَّات ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2013, 10:25 PM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

Talking بنات حول شحَّات ...


أين أنتَ ي عبد الإله

[poem=font="simplified arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/2.gif" border="inset,4,blue" type=1 line=0 align=centeruse=ex num="0,black"]

طابتْ ب (عَبْدِ الإِلهِ) اليومَ أوْقَاتِيْ=حتى سرى طيبُهُ في حُزْمَةِ (القَاتِ)
ذَكَّرْتُ نفسي بِكَأسٍ كانَ عَاقَرَهَا= (أبو نِوَاسٍ) بكأسٍ في وُرَيْقَاتِيْ
فارتْ حُميَّاهُ في الأغْصَانِ فاشتعلتْ= مُدَامَةُ السُّكْرِ تُنْسِيْنِي مُعانَاتِي
و بَيْنَ كَفِّيْ (وُرَيْقَاتٌ) على مَلَدٍ = كأنَّهُنَّ بَنَاتٌ حوْلَ شَحَّاتِ
إذا مَدَدْتُ يدِيْ في نحْرِ واحدةٍ = مِنْهُنَّ أَغْرَتْ جميعَ البَيْتِ لمْسَاتِي
تمايَلَتْ بينَ أسْنَانِي أُدَاعِبُهَا = كما أُدَاعِبُ حِينَ الشّوْقِ مَوْلَاتِي
كَذَاكَ عُوِّدْتُ معنى الوَصْلِ في صِغَرِيْ = حتى تَعَّوَدَ مَحْبُوْبِيْ بِعِادَاتِي
لَا تَتْرُكِ الكأسَ عُرْيَانَاً فكِسْوَتُهُ الْـ = ـخضراءُ تَخْضَرُّ مِنْهَا كُلُّ لَذَّاتِي
قِفْ و امْلَءِ الكأسَ يا سَاقِيْ على عَجَلٍ = فـ عَاصِرُ الصَّحْوِ -إِنْ لَمْ تَنْتَبِهْ- آتي
أَدِرْ عَلَيْنَا أُخَيَّاتِ الثَّرى فَهُنَا = لا بَأْسَ أنْ تَرْتَوِي مِنْهُنَّ حَاجَاتِي
وَ دَعْ لِدَاْوُدَ أفكاري يُرِتِّلَهَا = و أَوِّبِي يا جِبَالَ (الصِّيْنِ) آياتِي
خُذْنِي مِنَ العالَمِ المجنونِ يا (وَرَقِي) = لَعَلَّ في لَوْنِكَ الجَذَّابِ مَنْجَاتِي
أكادُ مِنْ نَشْوَةِ السّاري بأوردتي=أًشاهدُ الشمسَ تجري في مَجرَّاتي
و البدرَ قد أوْقَفَ التِّرْحَالَ و اعْتَذَرَتْ = له المَداراتُ حتى دارَ في ذاتي
و صِرْتُ أسْمُو -على أنِّي هُنا جَسدٌ- = فوقَ السماواتِ في أسمى خيالاتِي
كأنني -من سُمُوِّ الرُّوْحِ- أجْنِحَةٌ = تَرِفُّ تحتَ مَقامِ العرشِ ذّرّاتِي
أَخُوْضُ في مَلَكُوتِ الله مُعْتَبِرَاً = حتى أَرَى النورَ يَمْحُو كُلَّ زَلّاتِي
فالقلبُ في وَلَهٍ و العقْلُ في شُغُلٍ = و الروحُ سَابِحَةٌ بي في مقاماتي
كأنّها ليلةُ المِعْرَاجِ بي أَخَذَتْ = ذاتِي و رُوحِي إلى أَعْلَا الكَرَامَاتِ
تَطهَّرَتْ مِن حُظُوْظِ النَّفْسِ أرْوِقَتِي = حتى عجْبِتُ مِنَ المُسْتَكْبِرِ العاتي
و لم أخَفْ مِن ضواري الدهرِ أو قدري = إلا مِنَ اللهِ قدْ زادتْ مخافتي
و لم أَعُدْ -مِنْ رِضَى نفسي- إلى قَدَرٍ = وَلَّى .. و لم أَخْشَ -مِنْ عِلْمِي- مِنَ الآتي
قَلَّبْتُ في كُلَّ آَهَاتِي و في حَزَنِي = أمْرِي فأضْحَكَنِيْ حُزْني و آهاتي
لِكُلِّ أمْرٍ -إذا فكَّرْتَ فيهِ- مَدَىً= و نَشْوَةُ الوَصْلِ تَذْوِيْ في البداياتِ
فَصِرْتُ أسْخرُ مِن دهري و أَنْصَحُهُ = حتى يَكُفَّ يَدَيْهِ عن مُؤَاذَاتِي
تَالله لوْ عَادَ يُؤْذِينِي و يَقْصُدُنِي = إلا اسْتَعَنْتُ بِـ "رَبِّي" ثم بـ (القاتِ)
[/poem]

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس