أفراح تشيخ على مشارف
العمر النائم تلفظ بين أوقية
الصمت ،،،،إنشقاقها
على ومض ضوء بعيد
يتسلل فوق ستائر الخفاء
ليسرق بوهجه ظلاً أيقظته
ترانيم شفاه عطشة
تستسقي من حروف الكلم
شحوب أسطر آلية للموت
وقمر يتلاشى فوق ربوع أنجمي
لاكتب على الواحه حرف الخلود
وازيح عن جبينه غبرات
تتمخط فوق أكفي
لتُولد بين السبابة والابهام
حروفا تنسج خيط حرير
لتخيط سـد فُتق الرجْع
لاخطو على اوتاد الامل
واشهق من وجع الجروح
استبيح فيها إضطجاع الليل
وأغزو معاقل إغماضة الجفون
واطرق بخفوق ابواب الأتي
لابحث عن شتاتي بين أسره
ولأغوص باعماق تعاقبه
قبل أن تغمض عين الشمس
وتتوارى خلف اسربة غيمات
لأمتطي ،،، بساط الريح
وأنثر شوقي على شفاه الازهار
وأرتقي بالحب عرش العشاق
وعلى اوراق الذكرى،،
تسيل قطرات باتت تجر ورائها
عشقُ أزلي يفيض ويروي
جذور السماء ،،
2010
[/size]