لسليمان العيسى: رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
أطلقْ صهيلكَ هذا الرّملُ والطّللُ
هذي جذوركَ في عينيكَ تشتعلُ
يا دارَ عبلةَ إني دمعة طفرت
ورحت في شهقة الصحراء ارتحلُ
(ودِّعْ هريرةَ) لا، لا، لن أودّعها
ضجَّ العناقُ صباح الأمسِ والقبلُ
تهدمت جدر الماضي بغمغمةٍ
على الشفاهِ وجنَّ المبسمُ الثّملُ
دعني على شرفاتِ الرّملِ إنّ دمي
أعني بقايا دمي بالرّملِ تغتسلُ
يا دارَ عبلةَ رُديني إلى وتري
تقطّعت بيننا يا حُلْوَتي السُّبُلُ