علمني كيف أكون الحياة
حين تخطفني أنفاس الشوق إليك
وتترك على جسدي بصمات
من ألم وجنون ...
وأكتب على وجنتيك
أحبك
علمني كيف تكون الحياة
سجنا مريحا
نار باردة
موتا لذيذا ..
أنت ...وأنا
أخبرني
كيف أصبحت الحياة
بيت عنكبوت
تسكنه أحلامنا
والرياح تعصف في الخارج
ومع ذلك لم نفقد الأمل
أنه في يوم ما
سنعيش الحياة
أخبرني
هل مازالت تلك المحطة هناك ؟..
تنتظرني ؟..
أنا آخر الركاب
وآخر من يؤمن
أنك أنت الحياة ....
.............
عزيزي الناصر
منذ زمن لم أتصفح أبعاد ... ليس لشئ ولكن دائما أحداث الحياة تأخذنا بعيدا عن مكان نرغب أن نمكت فيه أكثر وقت ممكن ..
وكم سرني المرور اليوم ...فكلماتك جعلتني ألملم بعض الحروف المبعثرة بداخلي لتخر ج تلك الكيبوردية المتواضعة
هي لا تضاهي طبعا كم الأحساس الموجود في كلماتك وربما عذرها الوحيد هي أنها كتبت في التو واللحظة فأعذرها ..وشكرا على هكذا كرم ..
محبتي