اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سيف
اختل توازنه، ودارت الدنيا حوله، لم يشعر بنفسه إلا وهو جالس بمقاعد الانتظار، تتوسط البطاقة قبضة يده، زاره الألم فجأة، لم يكن ألما واحدا،. بل تدافعت عليه الآلام، صداع يطرق صدره، طعنات تغرس بصدره، طرق يدك مفاصله، وجع ينهش خاصرته. خيم عليه اليأس، وانقطع حبل رجاءه ورأى في الموت خلاصه. وأعد عدته
|
تدافع الأحداث في السرد يأتي على أمرين:
إما أن يكون حشوا أو أن يكون متقنا ويشد القارئ بملء حواسه.
وبحق كان هذا المشهد وهذا التدافع في الحدث متقنا جدا.
كامل السرد هنا مشوّق لدرجة أن القارئ لا يسعه أن يفتح لنفسه أية توقعات بل يبقى مشدوها ليعرف المشهد الآخر وما يحمله من قصة هذا المريض اليائس.
سرد يستحق التقييم الأميز.
فشكرا لكِ، تحياتي