كان لي شرف الوقوف الأول تحت المطر
أتامل المشهد منصتا لإيقاع الحبر على الورق
كأنها حبات المطر .. تؤدي عرضها باتقان تام على مسرح الحياة
فالهادئة والثائرة والطائرة والمشاكسة جميعها في سيمفونية أبدية
نراها بأرواحنا ونعطيها شعورنا مطرا
حتى يتمازج مطر السماء .. بهطول أرواحنا
فنزفر زفرة الخلاص
ثم نعود أدراجنا .. كاننا غسلنا خطايانا وركام السنين
كانا ولدنا من جديد...
شذى البنفسج
هطلتِ فأرويتِ
وردةُ لروحك