^][®][ مكبلٌ في رياح امرأة ][®][^

تلك أنتِ
أُفيق من تعبي عليكِ
أسيل شهياً في شوارعكِ
مضرجاً بالعشق,
بودقِ الأماني,
بخمرة عناقيد سمائكِ
بوحي فؤادٍ رقراق
بشدو الآفاق
بتيهٍ غاضه اتساعي بك
جئتُ يا صهباء,
سافر الأحداق
ممسوساً بجنتك
امخر ليلتي و الخيال جنوني
تحت جنحِ الشغب,
اتلوكِ آية هوىً بواح
جئتُ رعداً منسدلاً,
عارٍ يغنيكِ ليكتسيكِ سكناً
أنساب لتلك النعومة ,
سطراً خرافي النسائم
أنجماً تُسقى من وجهكِ بريقها...
أنساب كسفينةٍ شقيّة,
تلهو على تضاريس احتمالاتك
تقطر مجدايفها صحراءً,
و تتمايلين بها خِصْباً..

تعلمتكِ,
كما تعلم التراب اشتهاء الماء
و الدلوك المساء
و الوطن غائبيه..
يا روحاً تنبت بروحي,
ليس لي إلا الخلود فيك
فلمهجة الطين شعلة
تستجلبني فاتحاً
شاهق الأسارير
مُشرباً تفاصيلك
خارجاً من محض التعقل..
انتفض منتصباً,
وقد ارتخى الطريق
و اخضّب وقاري ببياضك
يعاقرني حضوركِ
و يؤرقني غيابي إليك
مكبلٌ في رياحك يامرأة...
فما ألذ أسري
.
.
.
.
ما ألذك!
بــــــــقـــــــــلــــــم /
/
\
/
\
/
/
\
/
\
/
\
عبدالعزيز