وتسألني ذات صبح توارى
يا شموسي بأي أمر تبوحي..
قلت: بالفجر يا ضياء تهادى
بإمتداد المنى وعمق الطموح..
بغمام بالخير جاء فرادى
ماطرا في جبالها والسفوح..
بالأماني بمفرداتي تباهى
لا تماري..لا تعتبي..لا تنوحي..
ياشموسي فلتنجبي في رباها
فرحة لا تسوقها لي جروحي..