.
بأقصوصة: مذكرة بحّار أخيرة، وكأن حروف البحر قد تلاشت من قلمي،
ولكن قد يعود السبب للتفريغ الكامل لمكنون البحر لدي في تلك الأقصوصة،
ما الداعي إذا لكل تلك الأيام والصبر بدون ارتواء لحرف بحر مني لي.
،
لا حياة لي دون البحر وحرفه،
،
وتندرج أمنياتي لبحرٍ قد آلفته،
وتضطرب أمواج السنون
ومنظاري بغمدِ ثلاثة الأشهر،
المجداف، أهو يدي اليمنى!
بلى هو،
المرسى، في منتصف البحر،
الحورية، لاتخفى على أحد
هي ( شيخة بشر )،
لا بحرية ولا برية،
زهراء، ينظر إليها زحل والزهرة،
يتأملانها! لا،
بل يتأملان البحّار، متى سيرفع ناظريه عنها،
في أحضانِه بين رمشيه،
رمشيه، هما ضلعه والغضروف،
هو المرسى، حيث أنفاس السَحر ( شيخة بشر )،
،
هو حرف البحر، وبِهِ تنفست،