سلامٌ عليكِ يا وحدَتي ها قد عُدتُ إليكِ ... خُذيني ... هل تُبصرِين?
أغلقتُ مِن خلفيَ الأبواب,أُحدِّقُ في وجهِ العدم,أبحثُ في أكداسِ خيباتي عَن دَهّشةٍ مُباغِتة!
ما أن تُطبِقُ الغُربةُ عليّ بفكّيها وأنحصِرُ في مُثلّثِها المُرعب! أهرعُ لزاويةٍ رابعة,أغرِسُ شُعلةً وأُوقِد فتيلَ الرغائب في قِنديلِ صَمتي!