بل هو رجل بنقاء الماء
فيه الشوق يتفجر ينابيع صاخبة
أتعبته الرحلات .. شذبت أحلامه المسافات
في رحلته الطويلة .. روى بساتين الأمل
وأزهرت بمروره أزهار الخزامى
لكنه يأبى المكوث...
ولا زال يبحث عن أرض تحضن نقاءه بقوة
وتسلبه متعة الرحيل
ليحط رحاله ويعمر بحيرة من نقاء
تغسل وعثاء السفر
قد أكون قرأت نصك بنظارتي
فجال في خاطري معانٍ مختلفة
فاعذرني إن من كلماتك نسجت
واعذرني إن كنت بعيدا قد حلقت
لكنني أحب اللوحات التي تجعل لكل قارئ لونا يفهمه
تحيتي واحترامي لشخصك الكريم و لحرفك
درر