عشاء أخير ... وبعده أُغلِقت النوافذ لمنع تسرب عطر كان هنا
أيام مضت .. ولا زال العطر يتبختر ...
يمارس فن حمل الكلمات الغافية على جناحه...
تك تك تك الساعة تسحب وراءها ساعات
توقظ الذكريات .. وبين دمعة و بسمة
تتحرر زفرة من الأعماق ... حاملة عطر ذاك العشاء..
وأمنية قد ضلت الطريق ....
ليته ماكان الأخير....
تحيتي
درر