اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درر الشام
عشاء أخير ... وبعده أُغلِقت النوافذ لمنع تسرب عطر كان هنا
أيام مضت .. ولا زال العطر يتبختر ...
يمارس فن حمل الكلمات الغافية على جناحه...
تك تك تك الساعة تسحب وراءها ساعات
توقظ الذكريات .. وبين دمعة و بسمة
تتحرر زفرة من الأعماق ... حاملة عطر ذاك العشاء..
وأمنية قد ضلت الطريق ....
ليته ماكان الأخير....
تحيتي
درر
|
تربطنا باللحظات الأخيرة لحظات من الحميمية والحزن الذي لا يوصف والذي لا يُحتمل
ذلك بأننا يا درر مخلوقات الِفت البقاء والتفيوء تحت ظلال أكوام من الوجود اللامتناهي وتحت سفح ذكريات لا تفتأ تنخر وجداننا كلما أطللنا على الماضي وكلما استبد بنا الحنين للماضي فلا نملك حيالها إلا البكاء
سعدت بإطلالتك
مودتي