وما زال يتملكني العجب من سحر البيان في فكرك أيها الرافعي فهنا في ذات الكتاب (وحي القلم) أقرأ..
(جئنا إلى هذه الحياة غير مخيرين ونذهب غير مخيرين إن طوعا وإن كرها فمد يدك بالرضا والمتابعة للأقدار أو إنزعها إن شئت فإنك على الطاعة ما أنت على الكره..وعلى الرضا ما أنت على الغضب ..
ولن تعرف في مذاهب القدر إذا أنت أقبلت أو أدبرت أي وجهيك هو الوجه فقد تكون مقبلا والمنفعة وراءك أو مدبرا والمنفعة أمامك)