منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فرحة عيد
الموضوع: فرحة عيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2013, 06:49 AM   #7
صالح بحرق
( كاتب وقاص )

الصورة الرمزية صالح بحرق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70

صالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي وهم..


اخذت تعيش وهمه الجميل/ وتعتقد انه نهاية لاشواقها.. وهذه افياء الحب قد امتدت امامها فلتسترح في ايها شاءت.. لقد اخرجتها كلماته من غبش الماضي وفتور اللحظات الى ضياء الحب من جديد.. لكن ليس هذا هو نهاية كل شيء بالنسبة اليه.. فقد راح تيار من الجنون بها يقض مضجعه ولكنه سرعان ماتحول الى وهم سارب في النفس واختلطت روحه به وبدأ يملي عليها قناعات خاطئة عن حياته ومستقبله و يحس في قرارة نفسه انها كاذبة لكن ماذا بوسعه ان يفعل وهو يراها كل يوم تتفتح على كوى شوق جديدة وتغير نظام حياتها بالكامل تغير تسريحة شعرها ..اكلاتها.. لباسها .. نظرتها للحياة. وبدأ شعور بالقهر . ..بالخيانة.. يلازمه و يلفه من كل مكان..ويتساءل: هل اتركها في وهمها هل أعيش المها؟؟؟
كان في المساء ككل يوم يذهب الى الشاطىء..يحمل فداحة هذا الامر ويصغي للموج وهو يراقب امواج حزنه وحزنها المتماوجة وفكر: لقد اعطيتها الحب الموهوم .. الاحساس بالنشوة المباغتة وهذا يكفي الا نحتاج في حياتنا الى الوهم لنتجاوز به ضعفا ما؟؟؟
اخذ البحر في تلك الليلة يقذف بالامواج العنيفة التي تصل اللى قرارة نفسه فتوقظ فيها انداء الامس الغافي وفكر في ارسال خطابا لها. . جمع شتات الكلمات والمعاني تلفت هنا وهناك كاد يدمع سبقته آهة مخنوقة فبكى وعلى الرمل.. تناول من جيب سترته ورقة تبغ وبدأ يكتب.. وعندما وصل الى قوله:ليس هناك الذ من وهم الحب.. انه يهبنا الاستمتاع بلحظات غير واقعية لكنه يمتص منا كدر السنين..ثم خطا الى امام ليحتسي هو الآخر وهما جديدا..وهمها..

 

صالح بحرق غير متصل   رد مع اقتباس