نورت يا سيد علي . . أقول لك و بكل صدق :
استمتعت جدّا جدّا بنص " العراب "
سرد و صياغة أكثر من رائعين
اشتقت لنصوصك البديعة . .
اقتباس:
سأتنفس الصعداء، وسأعودُ للطفولة، لتلك السنة الأولى دراسياً
وسأردد وراء الأستاذ، ألفٌ باء، تاء، ثاء، ..... ، ياء، لكي يصفق
لي الأستاذ براحتيه المليئة بغبار الطباشير، ويقول لي: ممتاز، ممتاز يا شاطر
ولعلني أقف عند الطباشير قليلاً، إن كنتم تذكرونها، فأنا أذكرها جيّداً
إنها أداة فعّالة لصناعة العرّاب بداخلك، ستجعلك تكتشف الأحرف، واللغة، والأسماءَ كُلها.
|
و هنا عدت بذاكرتك و جعلتني أعود بذاكرتي معك إلى السنوات الأولى
أجمل سنوات العمر التي نكتشف فيها كل شيء لأول مرة
المعرفة ، اللغة ، الحياة ، الحب و الوطن
كنا نطرح ببراءة ، أسئلة فلسفية عظيمة !
صديقي علي ، بانتظار المزيد
سارة