نص مكتنز ودسم يفتح شهية الفكر فعندما تفتح شهية الفكر لا يمكن إغلاقها
فالمعزوفة الليلية هذه كانت توحي برسائل فكرية وروحانية
تبعثها الكاتبة نازك لتصل لكل الاوطان العربية
اقتباس:
أيُّها الّليلُ الضرير كـ مدينةٍ ضالّة,
|
وهنا خرجت الكاتبة عن البوح الذاتي لتُخاطب كائن بشري
وتود ان توصل له معلومة انها تُحاول الهروب من الذكرى
التي تبقى بجذورها في ذهن الأنسان ولا يمكن إقتلاعها ....
اقتباس:
أتعلم : أتهرّبُ حتّى ِمن ِذكراك!
أكتُبكَ بـ (أنتَ) ودمعةٌ دفينة تغصُّ في جنباتي
|
بدأت الكاتبة بنداء لليل الذي لا يرى إذا لليل عيون ولكنه ضرير
وشبهته بالمدينة الضالةِ
وكان المخرج عبارة عن بث الامل فالكاتبة على تامل ان يذوب الصقيع
لاجل بزوغ البرعم الصغير الذي سينمو ويتجذر ويجعل الكون أجمل
وتأمل من السماء ان تمطر لان المطر هو روح الحياة
اقتباس:
لعلّ الصقيعَ يذوُب وينبثِقُ بُرعُم الَربيع !
لعلّ السَماءَ تُمطُرُني بكرَامةٍ !
ولعلّي أَجِدُ رِيحَ يُوسُف!
|
الكاتبة نازك لبوحكِ عمق المحيط الذي كلما أبحرنا فيه
نكتشف الكثير من الدرر والجمال , سلم إلهامكِ وسلمت بكل حب