في هذه الليلة,
الجرح بالداخل ينتظر,
يوسعني ظلماً,
و يسعني ظلامه,
كثيراً أتقهقر لشدة فراغه,
و أندلع فشلاً,,
في هذه الليلة,
لي عين بطيئة التأمل,
ترحل مع مشاهد نصالكِ,
حين نام الراعي,
واستيقظت ذئابك
بين الجنون والتعقل,
تأخرت صحوة غافل
في هذه الليلة,
تنهشني مخالب أحزاني
فزمني العاقر خصب بالمحال,
تضحك عينيه لهدايا مُحرقتي,
و يطعم أجفاني رماد الوعود,
رابضاً على خيالاتي,
يحتد ماضياً للآتِ الموهوم....
في هذه الليلة,
لا أراني بوضوح,
لكني أراكِ
... طليقة...
ممشوقة المشانق,
تغصين بالقصص,
شهية الخفاء,
شجرة تغادر تربتها..
تسرقها ضفاف الغياب,
تجدفين...في الخواء... للخواء..
من الياسمين,, إلى الحنين,
لأمسياتي العرجاء....
في هذه الليلة,
أحدق وسط ركام ذكرياتي,
في أسفاري العتيقة,
تفوح منها رائحة البحر,
و رفقة السهر,
أغنيات الطريق,
و شهقة غريق,
كل شيء يركض إلا أنا,
جسدُ يعيش في كل مكان..
في هذه الليلة,
ربما أزور خيالكِ,
من المنفى,
إلى نافيتي...
لا تسألي عن الدموع,
فقد عفى عليكِ النسيان ,
و عفى على قلبي كروب....
بقايا لأضغاث شقاء,
كليمها أنا...
وهذه الليلة
/
*
\
*
\
*
/
*
بقلم ... عبدالعزيز