منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لروح عصام ...
الموضوع: لروح عصام ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2013, 04:36 AM   #1
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لروح عصام ...




صمتَ النهارُ المستفيضُ عن الكلامْ
إِذْ كانَ جرْح القلب فقدكَ يا عصامْ

أنا مااستعضت عن اللآلئ بالدجى
لكن وجهك غاب عن ليلي فهامْ

وقد استمال الفجر لا شطّ له
والليل بعدك لانجوم ولا غمامْ

يادوحة وفروعها في أضلعي
والنسغ من روحي لها والإنسجامْ

أبكيك من عين السما فمدامعي
باتت كظلّ خيال روحك في الغمامْ

أبكيك فالآفاق تشهق والفضا
بالريح يزأر فوق أفلاك الخزامْ

هاتِ يديك أصابعي مكلومة
والسطر بين أكفّنا ألف ولامْ

فابدأ أتمّ الحرف منك وأنتهي
بك حيث أبدأ من حروفك بالكلامْ

وأفتح يديّ فأنت وجه نقائها
وعلى النقاء يلوح وجهك في الظلامْ

يا من به مني ملامح روحه
وملامحي مرآة روحك يا عصامْ

ان غبت أنت فطيف روحك في دمي
وعلى محيا الروح في وجهي المقامْ

فارحل كما شاء الزمان وعد كما
كان اتفاق لقاء روحينا الكرامْ

يامُطلقَ الأشياءِ مابرح الفنا
في جبّة الأيامِ ذا الكهل الإمامْ

يمضي فإذ بالعمر خلف جواده
ظلّ على كتف النهاية والختامْ

فإذا انطوت أعوام عمري وانقضت
وأتاك من عهدي انطفاء فانعدامْ

فاعلم يدّ الأيام في ظهر التي
كان الزمان بساط ساقيها الرخامْ

وإذا اعتراك الفجر يزحف بالدجى
وقد انبرى للحسن كالبدر التمامْ

سلم على الفجر التمام وقل له:
رحل الذين لجام خديك المدامْ

سأكون في جام الرحيل سلافة
للموت والكون المهاجر كل عامْ

وأكون بين يدي روحك آية
للوصل تُقرؤني المودة والسلامْ

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس