.
.
أنتَ رجلٌ وهي أنثى
أنتَ العقلُ وهي العاطِفة
أنتَ الكُّل
وهي " الجُزء "
ولأنكَ الكُل فإن تلكَ الفُروقاتِ تنسلخُ وتكادُ تُهمشُّ .
ويصبُ الشعورُ الواحدِ في قالبٍ حُبٍ مُختلفاً تماما ، لِيصورَ الفروقَ أعلاه
شيئاً لابدَ منهُ كي لايفقدَ الحبّ لياقته .
فـَ تُصبحُ هي بكَ وأنتَ بهَا شبهاً أوحد ..
الخضري / سَلمَ القلم
