وعودة يااختي \ نفع القطوف
لـ محادثة ألوان حرفك البرّاقة
ولـ تجسيد ماأراه في نصوص البدر في لوحات
بحقّ اجد بأن مدرسة الروكوكو الفرنسيّة للرسم التي كانت بالقرن الثامن عشر
أقرب مثال لـ تمثيل لوحات البدر
كانت لوحات ذات ألوان مشرقة مبهجة متناسقة الألوان عديمة الخطوط
كانوا يرسمونها دون تحديد \ تقييد بالخطوط الكلاسيكيّة لـ ذلك أتت مبحرة \ مجنّحة صوب الجمال
بألوانها البهيجة واستخدم الذوء بـ خلاف غيرهم كـ مبعث لإشراقة الألوان لا كتبين العتم
كما فعل غيرهم
كانت لوحات للمترفين للقصور وللطبقة المخمليّة
كأنها نصوص البدر ذات حروف مخمليّة راقية ومعاني باذخة بالجمال رفيعة الاحساس
صحيح كان هذا الفنّ لـ ارضاء النبلاء لكن الأيادي التي كانت ترسم تلك اللوحات
كانت من الطبقة الناس العاديين الفقراء الذين استطاعوا زرع \ غرس الجمال بالألوان
وتلوين الحياة بالجمال فكان جمالهم جمالا مستقلا كـ البدر
فهذا هو البدر بنصوص فاخرة وباحساس راقي من انسان بمليء بالانسانيّة
واليكم لوحة القارئة لـ فراغونارد وكأنها تقرأ ديوان البدر
لوحة تضجّ بالانسجام والهدووؤ الأنيق !
وهذه لوحة لـ طفل بسيط مليء بالحياة كأنه فاكهة تضجّ بالحياة والجاذبيّة
الطفل ساكن ومن خلفة السواد لكنّ ربيع الطفولة تفوح من الألوان
هكذا هي نصوص البدر المشعّة بالاحساس الباذخ \ البسيط
هكذا أرى نصوص البدر
ارجو ان اكون وفّقت فيما رأيت
اختي
نفع القطوف \ ونور من حرفك يملأ المكان
وباقات شكر بالوان الامتنان لك