من كثرة ما يتم عرض تجاذب هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض لدرجة أصبحنا نشاهد حرب ضروس حامية الوطيس أصبح العالم يشفق على حالنا الذي أصبحت حالته صعبة للغاية تثير الشفقة وتتطلب تدخل الجمعيات الإنسانية وحقوق الإنسان وأسياد القانون ..!
وعندما تبوح برأيك بأنك تؤيد قيادة المرأة للسيارة وجهت لك جميع الأسلحة الفتاكة وينظر إليك بأنك رجل مارق من كوكب الأرض ولتو أتيت من كوكب زحل ..!
والغريب في هذه المعضلة الكبرى ستجدون قمة التناقض بين امرأة تقبع خلف السائق بخلوة محرمة شرعـــًا وهي ملازمة له بينما لو خرجت لوحدها كارثة عظمى لا تغتفر والمضحك حقــــًا إن هناك من يحارب قيادة المرأة للسيارة وهي نفس الشريحة التي تمارس الغواية معهم وكذلك هناك ممن يدعون إلى قيادة المرأة للسيارة ولكنهم يهدفون إلى ما هو أبعد من ذلك ولكن لا نجعل أخواتنا وبناتنا تسجن وتقذف وفق أفكارنا الشيطانية ونسلب الثقة منهن فلنكن صرحاء مع أنفسنا فالمرأة لدينا هي امرأة راشدة لا طفلا ً مدللا ً فمجتمعاتنا قبل التغيرات الاجتماعية كانت تعطي للمرأة ثقة وتمنحها الحرية وكانت خير مثال فهم يعتزون فيهن كثيرًا لننظر من جميع الزوايا لا زاوية ضيقة لا نرى سوى الظلام ونعزف خيوطنا الواهنة عليها حتى بتنا متخبطين ..!
تحياتي لكِ يا نوف وتمنياتي لكِ بسياقة سعيدة