ظهيرة يوم ممطر تاقت نفسي للقرآءة ... وجدتُها تحثُّ البحث عن نصٍّ يروى تعطّشها ... نصّ يحكيها ...
صِدقاً وبكل تأنّي ... هنا وجدُّتُني !
ماذا افتعِل وأيّ أبجديةٍ أُزاحِم ؟
فـ المطرُ لا يستأذِنُ الأرض ... والعصافيرُ تحطُّ على النوافذ المُشرعة
مكثتُ هنا ولم أزل ... شكرا لهذه الرائعة ....
عفواً أيها المكان
أعلم أن لن تعطيه ظرفك
لكنه مختلجٌ بالذكرى
و الممحاة بيد الجفاف
تقديري