دون سايق رحمة من الزمان .. يجعلنا نصطف بانتظار الخروج من دهايز الحيرة في ان نقترب اكثر .. او نذهب الى مسلك آخر يوصلنا الى متاهة اخرى .. معتقدين ان في هروبنا رحمة وان في الذهاب الخلاص ..
هي لحظات تزدحم فيهها القرارات و تكتظ بزحفها حول مدارات العقل .. لنجد انها تزاح جانبا ليأت القلب بدقة تلو دقة يرسم طريقا اخر عبر اثير اطياف وجوه و نسائم عطر لم يستنشقها سواه في القرب او في البعد