اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الناصر الشهري
يا حامل الفاس . فاسك وين تهوي به
ـــــــــــــــــــــــــ هذا الشّجر مُثمر و دوب الشتا دوبه .
كم مرة ٍ مدّ ظِلّه وإنت تغفي به
ــــــــــــــــــــــــــــ وارف ظلاله خطا .. و الجود عذروبه
واللي إستتر عن جميع الخلق تقريبه
ــــــــــــــــــــ أولى ولكن هواي الموج وإركوبه
والروح ما غرّها من عقب تغريبه
ــــــــــــــــــ صارت تميّز شروق النور وإ/غروبه
بأروي عروقه مطر .. والنبض يسري به
ـــــــــــــــــــ واللي إكترث بالسراب اليوم أكذوبه
وأزرع شعوري طِفِل بالغيم وأرعي به
ـــــــــــــــــ وإذا هطل صافي ٍلعيون رعبوبه
ينبت على جرّة الغيمة أعاشيبه
ـــــــــــــــــــــــ مشاعرٍ من زلال الشعر مكتوبه
والجرح فيني وأنا تركت تثريبه
ــــــــــــــــــ الدمع فاضح وخايف ينكشف ثوبه
الشعر نزفه سقوط و دايم أرقي به
ـــــــــــــــــــ أطيش مَعْ دمعته وأجري على دروبه
والجاهل اللي جَهَل،يكفيه ترهيبه
ــــــــــــــــ علّه يتوب إن صَلَح وإ/تصحّ له توبه
ياحامل الفاس /فاسك وين تهوي به
ـــــــــــــــ هذا الصّخَر ناضح ودرب العنا دوبه
|
ياشهري قبل كل شيء أنا سمحت لنفسي بعملية التعديل الخاصه بطرح النص أما روح النص فهي حياه في حياه وأي تعديل على أي شطر فيها يعتبر وفاه
كم هائل من الروعه تجلى في الفأس وشاعرها بغض النظر عن حاملها المناجى بالنص لذلك أقول
لله درّك ملايين وهكذا نصوص ماهي إلاّ مطر يحيي الأرض المجدبه