للأسف يا سيدي الكريم كل ثمينٍ فقد قيمتهُ في زمننا ( الأغبر ) بدايةً من الإنسان وإلى تاريخهِ وهلمُّ مجرّه ...
والله بعد كل مشاهدة قصيرة وسريعة للقنوات الأخبارية يعتريني الإشمئزاز للحالة التي وصلت لها الأمة الإسلامية من هدر كرامتها حيثُ لم تبقى أيُّ قيمة لروحهِ الثمينة فمنظرُ القتل والموت بات مشهداً معتاداً لانحرك له ساكن
وكل التصفيقِ والإشادة طبعاً( للأقوى) الذي حّولنا لدمى يتلاعبون بالكبير قبل الصغير
الملفت في ( الحدوته) لجوء المخرجين كما أسلفتَ للغرب وهم بذلك يثبتون لهم ولنا مانخجل من الإعتراف بهِ !
الموضوع ذا شجون ولا تسعفنا بضع أسطر ...وتستحضرني مقولة أحمد التوفيق ( شَعَرَتْ بِغُصَّةٍ تَتَعَقَّدُ وَتَنْمو في حَلْقِها )
سيدي الفاضل/
بوركتَ وفكرك النيّر
كل الشكر والتقدير