سِلسِلةٌ مِنْ الأحداثِ ... مُتسلّسِلة ..
تتصلُ بِي بِـ الذاكِرة
مساءُ الفقِدِ
وَصباحُ الشوقِ
وأحلامٌ مُبعثرة ..
مقُصوصةٌ مِن جَنباتِها,تفلُتُ مِنْ تَسلّسُلِهَا النِهايات
وأذكرُ جيداً البِدايات
أختزِلُها بِكلمة ( أُمنيااات )
تنامُ على رصيفِ المواعيد .. تتوّسدُ غائباً .. وتلتحِفُ العتمةْ
هامةٌ عالِية .. تصِلُ إلى قممٍ راِبية
تخونُها يدٌ رَامتْ مُصافحةَ الغيمِ
قَطفِ سَوسنْة ...
إرتمتْ على بِساطٍ أخضر
أَسمعَهاَ العُشبُ غِنائهُ .. تدلّتِ العناقيدُ
إنعطفتْ شجرةُ الدّوحِ
ظللتّهَا
فانفجرَتْ ... باكِيةْ ...
نظمتْ أُمنياتِها .. نُوتات مُوسيقى
عزفتهَا ناياتُ رَاعي
يتجوّلُ بِـ قِفارِ الوِحدةْ
يتراجعُ الصوتُ صَدىً
يَسمعهُ قَطيعٌ مسلوبُ العقلِ .. موهوبُ الفِطرةْ
فـ يُلبّي النِدآءَ
وَماسُمعَ نِدآآئِيهْ !!
نازك