لست وحدك من ظنّ ... وخاب ظنّهُ !
سيدي المُفّكِّر ...
الحاذقون هم من يفكرون بصوتٍ اقرب ما يكون للهسيس لايسمعه سوا .. هم ...
لذلك تجدهم شاردون أو بمعنى آخر غارقون في معضلة فكّ طلاسم أفكارهم التي لاتتجاوز حدود النطق بها ...
لذلك كان الورق مرتعاً واسعا شاسعا يحتويهم ...
وما زلت داخل دائرة عاقر، لا تلد، ولا تلاقح الدوائر الأخرى.
بنظري لانخرج من تلك الدائرة المتمثّلة في خطوط أو حدود أقوى منّا وهنا يكمنُ سرُّ ( الإختلاف) !
راقتني هذه النهاية التي أحسبها بالنسبة لي .. إنتصار !
مازال الفراغُ فراغاً، ومازال الصمت صامتاً، وفي هذا الزمن لا ينفع إلا التسلية بما تنتجه الأيادي من فنون ليس إلا.
آل علي/
وللمعتقل جدرانٌ أربع ولنا وحدنا مطلق الحريّة في ابتداع فنٍ يبقى وإن فنينا
تقبل خالص احترامي وتقديري