أيها البستاني ماذا أكتب في متصفح كهذا
وأنا لازلت في فوضى الرحيل
ذلك الذي جاءني بلا مقدمات
ولم يكن يؤمن يوما بطقوس الوداع
وهو بحقّ كما قلتَ عنه ( لا أوراقاً ثبوتية ولا أختام سمات الدخول للموانيء والمطارات
وهو لا يتعامل مع الخرائط ولا يحمل بوصلة
ولا كريدت كارد )
وللمزيد عنه يا طيب
فهو مجهول الهوية و مجهول الجهات
حكاية الرحيل هذه
بداية بلا انتهاء
أبدعت والله يا بستاني
لا فُض فوك
تقديري