اقتباس:
تناولت قلماَ وسطراً
غَصَّت الحروف.. حشرجت مابين الفاصلة والنقطة..!
وضعتُ يدي على جبهتي.. أعصرها...
ولم أأنس براحة ...
ماانفك الطيف يراودني عن نفسي.. وإن ولـَّـيتُ بصمتي.. قدَّ قلبي من دبر..!
كنتُ أراك مختلفاً.. ولازلت..
لكن...
مالي أراني لا أميزك عن الملائكة..
غدوت مثلهم... وتشابهت كل الأرواح...
|
العيون الملائكية
لا ترى إلا الجمال السرمدي
كم انسٍت بهكذا قراءة
اقتباس:
كنتَ قيصر الروم أمام كل النساء...
وأمامها أمسيْتَ قيس ليلى...؟؟
كيف تكون سُحباً تقطِرُ عطراً
وتارة حِمماً تُمطرُ جمراً..؟؟
أعييتني وأعييت الحبر معي..
|
لأنني أذوب فيها حُبّاً فقط
أقدم القلب نابضاً لها
فلا تلومي من أعياه طول السهر على قارعة إنتظارها
اقتباس:
ولكن
حرفك يفضحك...ويخبرنا بأن
مثلك نُدُر
"سأجثو هنا ولن أبرح الأطلال
علّ الفجر يتنفس ذات يوم"
فأيُّ وفاءٍ هنا يمكننا وصفه بــ حرف
أثق بأنه فقط لــِ إمرأة .. بل .. أنثى..!
لاتملك أما جبروت أنوثتها إلا أن لا تبرح الأطلال
|
هي ليست أنثى
هي عمر
هي ثقب أرى منه العالم
فلا أملك لها إلا الوفاء بكل ما حوى
دمتِ قارئة حاضرة
لإحساس فيّاض
فكم أنعم بوجود نثرك هُنا
كوني كـ الغيم