.
.
°˚◦ღ♡♥ حيـن تنــازعـه الأوجــاع ♥♡ღ◦˚°&
هُوَ ..
بِتَجَاعِيد وَجهِهِ الحَزينْ ...
هُنَاكْ ..
فِي إحْدَى زَوايَا تِلكَ البِنايَة العَتِيقَة !
مَلجَأهُ - كُلّ يَومْ - حِينَ تتَنازَعُه الأَوجَاعْ ..
وتَهرُب مِنه رَائِحةُ الضَوءْ ..
يُجرجِرُ أنّاتِه المُؤلِمة إلَى تِلكَ البِنايَة الآيلَة للِسقُوطْ .
يُلحّ بِصوتِهِ المَبحُوحْ : أنْ ابتَاعُوا مِنّي ...
وَحينَ أقتَرِبُ مِنه ..
يَستَقبِلُني بِفرَح .. وابتِسَامَته المُغتَصَبة لاَ تُفَارقُه ..
يَدعمُني بِهَا ..
استَمدُّ مِنهُا قُوَّة العَزمْ / التَّحدِّي .. لِمواجَهةْ قَسوَةِ الأَيّامْ ..
وَ أنَا ..
تُلاحِقُني خَيبَاتِيَ المُتتَالِيةْ ..
أُحاوِل أنْ أشُدَّ مِنْ عزْمِه وأُسانِدُه فِي حَربِه الشَرسَة معْ اليَأسْ ..
ولكِنِّي أقْفِز مِن واحِدَه .. لأِسقُطَ فِي الأُخرَى ..
سَأعِدُك .. للِمرّة الأَخيرَة بِأنْ أبْتاعَ مِنكَ ( أيّ شَي ) حَتى وإِن لَمْ يُناسِبُني ..
المُهِم أنْ أرَى خَيالَ الاِبتِسامَة مِن زَاوِيةِ شَفتَيكْ ..
حَقاً ..
هُناكَ بَشرْ .. لاَ يمْنحُونكْ الفُرصَة سِوَى محَبَتهمْ ..
حتّى واِنْ لمْ تَعرِفهُمْ ..
.
.