.
.
.
حِينما يُباغتُني لونُ رَحيلكَ ...يَتكاثرُ انهزامي وَجعاً
أشْهقُ ضُعفَ النّزاع..وأتأوهُ ضيقً العِناقِ
نُواحٌ يُشقَ نحرَ عُمري ...
صَقيعٌ يَحْرقُ دِفئ مَدينتَي..
عقمٌ يُميتُ أمشاجَ أملي
فناءٌ يَجتاحُ صوامعَ حُبي..
...( أما كُنتُ يوماً وطنكَ ..
فقط عُدْ لـأجلِ وطنكَ ....
فقط عُدْ لـأجلِ وطنكَ...
فقط عُدْ لـأجلِ وطنكَ....
|