كذلك يقول الشاعر: عبدالله رمضان الرسلاني
يـاموطـنَ الأحلام ِ ودّع غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي ./. فــلمن تقـــــيــمُ مآتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمًا وتعازي
هــلاَّ نعـــــــــــــــزّي الفكـــــر أم أربابهِ ./. أم مبدعي الأشــــــــــــعارِ والأرجــــــــــــــازِ
مُـــتــوازي الإبـــــــداعِ واراهُ الــثرى ./. أكــــــــرمْ بــهِ يامــــــــــــــــوطـــــنـــي مــتــوازي
كــــمْ خــاضَ معركة البناءِ مقــاتلاً ./. غــــــــازٍ بـــــجـــهـــدٍ مثـــــــــل جـــهـــد الــــرازي
كم قـــــاتـــل الجــهــلاء لــمَّــا اضرموا ./. حـــربًا ضـــــــــــروسًـــا مــثل حــرب الــنازي
كم صوتُ جهـــلٍ هــبَّ لاســـــتعـــدائهِ ./. لــــكــــنَّ صــــــــــوتُ الــحــــبِ غير نـــشـــــازِ
كم صــــاغَ مــــنْ درر الـحـــــروفِ قلائدًا ./. كــــــمْ لــــــوحــــــة تـــــخــــتــــالُ في البروازِ
حــتــى تسلل للقـــــلـــوب جميعــــــها ./. مــــن غيـــر تـــذكــــرةٍ وغــــيــــر جـــــــــــــــوازِ
وترددت بيــــن الجــــمــــيـــعِ حــروفــه ./. في الْـــعُـــرْبِ مــــــنْ صــنــعا إلى بـنــغـــــازي
غـــنــَّـى لــنــجــدٍ والحــجـــــاز كـــأنَّــما ./. سكن الشـــــمال بـــقـــلــــــبِ كلّ حـــــجــــــازي
كــمْ قــال أنـَّك يا عــســـير عــســيــرة ./. أمـا الــهـــفـــوف لـــه انــــــطـــــلاقُ مــغــــازي
كان الـــكــــبـــيــر بكل تفصيلاتــــهِ ./. شـــهــمًا إذا داسَ الـــــــصــغــــار مـــــخــــــازي
وبقى على قــمــم الخـــلــود مـحـلـقًـا./. كالـــــنــــــســرِ يـــلــــــتـــــحــف الـسما والـبـازي
مــتــنــبي الــعــصر الحديـــث مـــودعًا ./. لـــمَّـــا أضــــــاف الــــشــعـــــــــــــــر للإنــــجــــازِ
وبــحــســبــي الله الوكــيل ختامــها ./. ثـــقــةُ المــــــنــــيـــبِ بِـــمُــنْــــزلِ الإعــــجـــــازِ