.
.
أبَلِّلُ ريقَ الصَّبرِ بـِ عُلبِ مُسكَناتٍ تُتكومُ على أرففِ غُرفتي االبَاردة ..
أرمقُ هاتفي ِ المُتبلدِ صمتاً ..صوتُ عقاربِ الساعةِ تُشيرُ
إلى السَابِعةِ بعدَ العشّرينَ ذبولاً منْ عُمري
أوووووووش...(أأحدٌ يهمسُ ....!؟)))
كُلُ شئ بـارد ..سَاكن ..خَالي .......
لايُجيبُ ..لايُرتجعُ صدى أنفاسي المُتأجِجةِ حَرارةً ..
بينَ جِدرانِ طَبشوريةِ الوجعِ ..مُتدثرُ بـِ أكفانِ الصّقيعِ ..
يُرددُ تَعاويذ الهَدوء على نَاصيةِ نِدائتي الخرسَاء ...
الملجُومةِ على أطْرافِ مَدينةِ طُمِرت ..
وَأنا ..آآهٍ يـ أنــا .....أعْفرُ بـِ الحَنين فوقَ أكتافِ مِشْجَبِ الكمدِ
أموجُ بينَ صخبٍ هادئ إلا منْ أزيزِ زفراتكَ التي تقيحتْ بهَا رتُوقَ روحي ...
حتى ....
حَتى ...
حتى انْكَسرَ وَجهي أمَام قُصاصاتِ اليقظةِ المٌّرةِ..
آآهٍ ...
أتْعبتُ طيفكَ ..
أَتْعبتُ الوعدَ ..
وأُتْعِبْتُ أنا ..
|