أتوقُ ليدٍ حانيةٍ
تعرفُ كيفَ تجمعُ تبعثري من المرافئ،
وحقائبِ المبحرين على الأرصفة..
أتوقُ لعينين،
كصباحاتِ الرَّبيع،
وأمسياتِ الصَّيفِ الدَّافئة..
لعينين تجيدُ جَمْعَ تفرقي بينَ سحرِ العيونِ،
- تي أوغلتْ نصالها بينَ الحشاشةِ،
والشِّغافْ،
وقبح المآسي بأفواهِ الجياع -،
وتلك العيون المتعبة
الموسومة بالرَّحيل نحو الأرغفة.